+(39) 351-844-6489

اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية المصرية

اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية المصرية

أبرمت مصر والاتحاد الأوروبي اتفاقًا في عام 2001 بهدف إنشاء سوق مشتركة يمكن من خلالها تداول السلع بحرية بين الكتلتين الاقتصاديتين. وكان من المقرر أن تكتمل عملية تحرير التجارة هذه تدريجياً خلال فترة تتراوح بين 12 و16 عاماً، حسب نوع المنتج.

الدخول حيز التنفيذ: تدخل الاتفاقية حيز النفاذ في اليوم الأول من الشهر الثاني التالي لتاريخ إبلاغ الطرفين لبعضهما البعض بإتمام إجراءات التصديق. (تبسيط: يصبح الاتفاق نافذًا بعد شهرين من موافقة الطرفين رسميًا على النص).

المدة: الاتفاقية غير محددة المدة. ومع ذلك، يجوز لأي من الطرفين أن يقرر إنهاء الاتفاقية بإخطار الطرف الآخر. وفي هذه الحالة، يتوقف سريان الاتفاقية بعد ستة أشهر من هذا الإخطار. (للتبسيط: تستمر الاتفاقية إلى الأبد، ما لم يقرر أي من الطرفين إنهاءها بإشعار مدته ستة أشهر).

التصديق في مصر: وقد أصدر رئيس الجمهورية القرار رقم 335 لسنة 2002 بالموافقة على الاتفاقية الأورومتوسطية التي تؤسس لشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي. (للتبسيط: وافقت الحكومة المصرية رسميًا على الاتفاقية).

السلع المعفاة من الرسوم الجمركية

اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي يغطي التجارة في المنتجات الصناعية والزراعية والغذائية الزراعية. وعلى وجه الخصوص:

  • المنتجات الصناعية: تنص الاتفاقية على التحرير الكامل للتجارة في المنتجات الصناعية بين الطرفين، وإلغاء كل من الرسوم الجمركية والقيود الكمية. وقد تم تحديد هذه العملية بالتفصيل في الاتفاقية، مع جداول تشير إلى المنتجات المعنية والإطار الزمني للتنفيذ.
  • الصادرات الصناعية المصرية: تسمح الاتفاقية بـمصر تصدر منتجاتها الصناعية إلى دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي دون الاضطرار إلى دفع رسوم جمركية أو رسوم أخرى مماثلة، من تاريخ دخول الاتفاقية حيز النفاذ.

تهدف الاتفاقية التجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى تسهيل التجارة بين الكتلتين من خلال إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية على المنتجات الصناعية. وهذا يعني أنه يمكن للشركات المصرية تصدير منتجاتها إلى أوروبا دون الحاجة إلى دفع ضرائب إضافية، مما يجعل منتجاتها أكثر تنافسية في السوق الأوروبية.

  • فيما يتعلق بصادرات الاتحاد الأوروبي من المنتجات الصناعية إلى مصر: تُعفى هذه الصادرات من الرسوم الجمركية وأي رسوم أخرى مماثلة، دون قيود كمية أو قيود أخرى مماثلة. وتتبع عملية التحرير هذه الجدول الزمني التالي:
  • المنتجات المدرجة في القائمة الأولى: سيتم إلغاء الرسوم الجمركية على هذه المنتجات تدريجياً على مدى ثلاث سنوات من تاريخ بدء نفاذ الاتفاقية. وعلى وجه التحديد، سيتم تخفيض الرسوم الجمركية بمقدار 251 تيرابايت 3 تيرابايت عند دخول الاتفاقية حيز النفاذ وبمقدار 251 تيرابايت 3 تيرابايت إضافية كل عام بعد ذلك. وتشمل هذه القائمة السلع الرأسمالية والآلات وبعض المكونات والمواد الخام والمدخلات الخاضعة لرسوم جمركية تتراوح بين 11 تيرابايت إلى 51 تيرابايت إلى 3 تيرابايت.

وبعبارة أخرى:

والهدف من ذلك هو خلق بيئة أعمال أكثر ملاءمة للشركات الأوروبية الراغبة في بيع منتجاتها في مصر، وبالتالي تحفيز التجارة بين الكتلتين الاقتصاديتين.

2. السلع المدرجة في القائمة الثانية: سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على هذه السلع بمقدار ٠٠١ تيرابايت ٣ تيرابايت بعد ٣ سنوات من بدء نفاذ اﻻتفاقية، وبمقدار ١٥١ تيرابايت ٣ تيرابايت كل سنة على مدى السنوات الست التالية، إلى أن يتم اﻹلغاء الكامل للرسوم بعد ١٠ سنوات من بدء نفاذ اﻻتفاقية. تشمل هذه القائمة السلع الوسيطة ومدخلات الإنتاج وبعض السلع الرأسمالية غير المدرجة في القائمة الأولى، وتخضع لرسوم جمركية تتراوح بين 3% و5%.

3. السلع المدرجة في القائمة الثالثة: تخفض الرسوم الجمركية على هذه السلع بمقدار ٥١ تيرابايت ٣ تيرابايت بعد خمس سنوات من بدء نفاذ اﻻتفاقية، وبمقدار ٥١ تيرابايت ٣ تيرابايت في السنة التالية، ثم بمقدار ١٥١ تيرابايت ٣ تيرابايت لمدة السنوات الست التالية. وتشمل هذه القائمة معظم الواردات المصرية من السلع الاستهلاكية الصناعية غير المدرجة في القائمتين الأوليين.

السلع المدرجة في القائمة الرابعة: سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على هذه السلع بمقدار ٠٠١ تيرابايت في كل عام بعد ٦ سنوات من دخول اﻻتفاقية حيز النفاذ، وستلغى الرسوم الجمركية على هذه السلع تماماً بعد ١٥ سنة من دخول اﻻتفاقية حيز النفاذ. وتشمل هذه القائمة بشكل رئيسي السيارات.

ثانياً: المنتجات الزراعية:

الملف الزراعي للاتفاقية الشراكة المصرية-الأوروبية وسعت قائمة المنتجات الزراعية المصرية التي يمكن تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 100 منتج، مقارنة بـ 25 منتجًا بموجب اتفاقية عام 1977. ويمكن تقسيم المنتجات الزراعية المصرية المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي إلى أربع مجموعات:

  • المنتجات ذات الحصص الكمية المحددة ومواسم التصدير (إعفاء الحصص من الرسوم الجمركية): وأهمها: الزهور المقطوفة والبطاطس والبصل والثوم والملفوف والقرنبيط والخس والجزر والخيار والخيار والفاصوليا الخضراء والبطيخ والخوخ والخوخ والفراولة.

المنتجات الزراعية المصرية المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي:

  • المنتجات ذات الحصص الكمية ولكن بدون موسمية (معفاة من الرسوم الجمركية ضمن الحصص): بشكل أساسي البقول والدرنات والخضروات المجمدة والمحفوظة والخضروات المجففة والبطاطس والبرتقال والكمثرى والفاكهة بشكل عام والأرز وزيت السمسم والدبس والفول السوداني.
  • المنتجات ذات الطابع الموسمي ولكن بدون حصص كمية (معفاة من الرسوم الجمركية خلال موسم التصدير): الخرشوف، والفطر، والهليون، والفلفل الحلو، والعنب الطازج، والبطيخ.
  • المنتجات التي لا تخضع للحصص أو الموسمية: التمور والجوافة والمانجو والمانجو والكليمونتين والجريب فروت والفلفل الأسود واليانسون والشمر والكزبرة والكمون والبذور والنباتات المستخدمة للعطور والأدوية والليمون الحلو والمر.

الواردات الزراعية:

وتنص الاتفاقية أيضًا على أن تقوم مصر بتخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية على بعض الواردات الزراعية من الاتحاد الأوروبي، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، وكذلك بعض الفواكه والخضروات. وبالنسبة لبعض المنتجات المحددة، سيتم إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات المحددة ضمن حصص التعريفة الجمركية المتفق عليها.

ثالثاً: المنتجات الغذائية الزراعية:

  • فيما يتعلق بالصادرات المصرية: ينص الاتفاق على تحرير جزئي ومحدود للمنتجات الغذائية الزراعية المصدرة من مصر إلى الاتحاد الأوروبي، وفقًا لثلاث قوائم.
  1. السلع غير المنتجة في مصر التي يلغي كلا الشريكين الرسوم الجمركية عليها: وهي المنتجات التي لا تنتجها مصر والتي قرر كلا البلدين إلغاء رسوم الاستيراد عليها تمامًا.
  2. السلع التي يلغي الاتحاد الأوروبي الرسوم على المكون الصناعي: في هذه الحالة، يلغي الاتحاد الأوروبي الرسوم على الجزء الصناعي فقط من المنتج، بينما قد يظل الجزء الزراعي خاضعًا للرسوم.
  3. القائمة الثالثة: إلغاء الرسوم على المكون الصناعي وتخفيض الرسوم على المكون الزراعي بنسبة 30%: بالنسبة للمنتجات المدرجة في هذه القائمة، يلغي الاتحاد الأوروبي الرسوم على المكون الصناعي بالكامل ويخفض الرسوم على المكون الزراعي بنسبة 30%.

فيما يتعلق بالواردات المصرية من المنتجات الغذائية الزراعية:

تتضمن الاتفاقية أحكامًا محددة لصادرات الاتحاد الأوروبي من المنتجات الغذائية الزراعية إلى مصر، مقسمة إلى ثلاث قوائم مختلفة.

القائمة الأولى: تتضمن هذه القائمة المنتجات التي سيتم إلغاء الرسوم الجمركية وأي رسوم معادلة أخرى مطبقة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بعد عامين من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

القائمة الثانية: بالنسبة للمنتجات المدرجة في هذه القائمة، ستخضع الرسوم الجمركية والرسوم المعادلة المطبقة على الواردات إلى مصر للتخفيضات التالية

  • 51 تيرابايت 3 تيرابايت من الرسوم الأساسية بعد عامين من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ: هذا يعني أنه بعد عامين من دخول الاتفاقية التجارية حيز التنفيذ، سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات المدرجة في هذه الفئة بمقدار 51 تيرابايت 3 تيرابايت مقارنة بالقيمة الأولية.
  • 101 تيرابايت 3 تيرابايت من الرسوم الأساسية بعد ثلاث سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ: وبالمثل، بعد ثلاث سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على هذه المنتجات بمقدار 101 تيرابايت 3 تيرابايت إضافية مقارنة بالقيمة الأولية.
  • 151 تيرابايت 3 تيرابايت من الرسوم الأساسية بعد أربع سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ: أخيرًا، بعد أربع سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، سيتم تخفيض الرسوم الجمركية على هذه المنتجات بمقدار 151 تيرابايت 3 تيرابايت إضافية مقارنة بالقيمة الأولية.

باختصار:

تصف هذه النقاط عملية التخفيض التدريجي للرسوم الجمركية على منتجات محددة على مدى أربع سنوات. وسيتم تخفيض الرسوم كل عام بنسبة مئوية محددة، حتى الوصول إلى المستوى النهائي للتخفيض بعد أربع سنوات.

صدّقت مصر على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2003، كما صدّق البرلمان الأوروبي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

  • وحرصاً على الإسراع في تنفيذ الاتفاقية والاستفادة من المزايا التي تتيحها، دون انتظار استكمال إجراءات التصديق والإخطار، اتفق وزير التجارة الخارجية المصري والمفوض الأوروبي للتجارة باسكال لامي، في رسائل متبادلة في ديسمبر 2003، على بدء تنفيذ الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة الأورومتوسطية اعتباراً من 1 يناير 2004. وفي وقت لاحق، أصدر رئيس الجمهورية المرسوم رقم 11 لعام 2004 للموافقة على التنفيذ المبكر لبعض أحكام الاتفاق الأورومتوسطي.

وبناءً على ذلك، بدأ تنفيذ اتفاقية الشراكة الأورومتوسطية في 1 يناير 2004، وتم تطبيق تخفيضات قدرها 251 تيرابايت و3 تيرابايت على الرسوم الجمركية على الواردات المصرية من الاتحاد الأوروبي من المنتجات الصناعية المدرجة في القائمة الأولى (الملحق 2 من اتفاقية الشراكة الأورومتوسطية).

واعتباراً من 1 يناير 2005، تم تطبيق تخفيض إضافي قدره 251 تيرابايت، ليصل إجمالي التخفيضات على الرسوم الجمركية على الواردات المصرية المدرجة في القائمة الأولى من دول الاتحاد الأوروبي إلى 501 تيرابايت.

واعتباراً من 1 أيار/مايو 2004، انضم عشرة أعضاء جدد إلى الاتحاد الأوروبي من أوروبا الشرقية، وبالتالي انضموا إلى اتفاقية الشراكة الأوروبية - المتوسطية. وهذه الدول هي بولندا، والمجر، والجمهورية التشيكية، وسلوفاكيا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وسلوفينيا، وقبرص، ومالطا. وقد أدى ذلك إلى توسيع كبير في السوق الأوروبية، مما أدى إلى إضافة أكثر من 105 مليون مستهلك إلى 375 مليون مستهلك موجودين بالفعل في الاتحاد الأوروبي.

بعد انضمام أعضاء جدد إلى اتفاقية الشراكة الأورومتوسطية، تم إبرام اتفاق تعديل بين مصر والاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2004. وتنص هذه الاتفاقية على توسيع حصص تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، كما هو منصوص عليه في المادة 21 من اتفاقية الشراكة.

وتنص الاتفاقية أيضاً على إلغاء الرسوم الجمركية وأي رسوم أخرى مماثلة على الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية، دون أي قيود كمية أو قيود أخرى مماثلة.

إلغاء الحصص الكمية على صادرات المنسوجات المصرية.

كما تمت زيادة الحصص الكمية لبعض المنتجات الزراعية، وتم تمديد بعض مواسم التصدير لمنتجات أخرى، وتم إلغاء الرسوم الجمركية ضمن الحصص السنوية للمنتجات الجديدة.

فوائد الاتفاقية:

تقدم اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية العديد من المزايا للاقتصاد المصري، لا سيما في قطاع التجارة:

فيما يتعلق بالمنتجات الصناعية

  1. زيادة الصادرات الصناعية المصرية إلى الأسواق الأوروبية: وقد أدى إلغاء الرسوم الجمركية وأي رسوم أخرى مماثلة، فضلاً عن إلغاء جميع القيود الكمية اعتباراً من 1 يناير 2004، إلى تسهيل نفاذ المنتجات الصناعية المصرية إلى السوق الأوروبية.
  2. فوائد الإلغاء المبكر للحصص على المنسوجات: وقد تمكنت مصر من الاستفادة من الإلغاء المبكر للحصص على صادرات المنسوجات، وبالتالي استبقت الإلغاء المتوخى في اتفاقية المنسوجات والملابس في إطار منظمة التجارة العالمية (1 يناير 2005) واكتسبت ميزة تنافسية على البلدان الأخرى، ولا سيما البلدان الآسيوية.

وبفضل هذه الاتفاقية، يمكن للشركات المصرية والأوروبية تبادل منتجاتها بسهولة أكبر دون الحاجة إلى دفع ضرائب إضافية (رسوم جمركية). وهذا يعزز النمو الاقتصادي في كلا القارتين، ويخلق فرص عمل وأعمال جديدة.

فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية والغذائية الزراعية:

  1. توسيع قائمة المنتجات الزراعية المصرية القابلة للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي: وقد أدت الاتفاقية إلى زيادة كبيرة في عدد المنتجات الزراعية المصرية التي يمكن تصديرها إلى أوروبا من 25 إلى أكثر من 100 منتج مقارنة باتفاقية عام 1977.
  2. الحصول على حصص للمنتجات الزراعية الجديدة: وقد حصلت مصر على حصص تصديرية لمنتجات زراعية جديدة لم تكن تتمتع بمعاملة تفضيلية في الأسواق الأوروبية في السابق، مثل دبس السكر والزهور والفراولة والمانجو والجوافة والتمر والبصل والثوم المجفف والبازلاء والباذنجان وعصائر الفاكهة والزيوت النباتية والبطاطس والفول السوداني.
  3. أسعار دخول مخفضة لبعض المنتجات المصرية: نصت الاتفاقية على تخفيض الرسوم الجمركية وغيرها من الحواجز الجمركية لبعض المنتجات المصرية، مما يجعلها أكثر تنافسية في الأسواق الأوروبية.
  4. تمديد مواسم تصدير بعض المنتجات الزراعية: وهذا يعني أنه يمكن للمنتجين المصريين تصدير بعض المنتجات الزراعية لفترة أطول خلال العام.
  5. مضاعفة حصص التصدير للعديد من المنتجات الزراعية الرئيسية: تمت زيادة حصص التصدير لمنتجات مثل البطاطس (زيادة قدرها 2301 طن متري)، والبرتقال (زيادة قدرها 7691 طن متري)، والفاصوليا (زيادة قدرها 1661 طن متري)، مما سمح لمصر بتصدير كميات أكبر من هذه المنتجات إلى الاتحاد الأوروبي.
  6. تخفيض الرسوم على الكميات التي تتجاوز حصص الإعفاء من الرسوم الجمركية: على سبيل المثال، بالنسبة للبطاطس، تم تخفيض الرسوم المفروضة على الكميات التي تتجاوز الحصة المعفاة إلى 3%.
  7. الزيادة التدريجية في حصص التصدير: وتزيد حصص التصدير لمعظم المنتجات الزراعية بمقدار 31 تيرابايت 3 تيرابايت كل عام، مع إمكانية التفاوض على زيادات أخرى كل ثلاث سنوات.
  8. زيادة تحرير التجارة في المنتجات الغذائية الزراعية: وتنص الاتفاقية على إلغاء الرسوم الجمركية على المكون الصناعي لبعض المنتجات الغذائية الزراعية وتخفيض الرسوم الجمركية على المكون الزراعي لمنتجات أخرى بنسبة 30%. وبالإضافة إلى ذلك، تم منح حصة معفاة من الرسوم الجمركية على 1000 طن من المربى المصري.

ثانياً: برامج للارتقاء بالاقتصاد المصري وتعزيز قدراته:

وتنص اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية على تقديم مساهمات مالية لمصر بقيمة 670 مليون يورو لدعم تطوير الاقتصاد المصري. وعلى وجه التحديد:

  • 250 مليون دولار تهدف إلى تطوير القطاع الصناعي المصري.
  • 110 مليون دولار مخصص لتمويل برامج إصلاح القطاع الصحي.
  • 100 مليون دولار مخصصة لتمويل برامج الإصلاح التعليمي.
  • 155 مليون دولار المخصصة للصندوق الاجتماعي للتنمية.
  • 55 مليون دولار مخصص لبرنامج ترقية القطاع الخاص.

ثالثاً: في قطاع الاستثمار:

تنص الاتفاقية على تدابير لجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة من الاتحاد الأوروبي إلى مصر. وعلى وجه الخصوص، ينص الاتفاق على اعتماد تدابير لتسهيل حركة رؤوس الأموال بين الشريكين من أجل تشجيع الاستثمار.

نموذج المستورد

يرجى ملء الحقول أدناه.
سيتصل بك فريقنا في أقرب وقت ممكن.