هوست أرابيا: التقاء التميز الإيطالي والطموح السعودي في منصة تاريخية للضيافة الخليجية
يشهد قطاع الضيافة العالمي تحولاً مزلزلاً في الجاذبية الاقتصادية والثقافية، ويتجه بشكل حاسم نحو الخليج، حيث تقع المملكة العربية السعودية في مركزه النابض بالحياة. في خطوة استراتيجية تعترف بهذا التحول التاريخي, معرض ميلانوشركة عالمية رائدة في مجال المعارض التجارية، و هوستميلانوهو المعرض الأكثر شهرة في العالم في قطاع الضيافة، عن إطلاق المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة الرائدة، التي من المقرر أن تبدأ من من 15 إلى 17 ديسمبر 2025في مركز الرياض الأمامي للمعارض والمؤتمرات، هو أكثر بكثير من مجرد حدث جديد؛ إنه جسر مصمم بدقة متناهية يربط بين التميز الخالد للحرفية الإيطالية والعالمية والطموح غير المسبوق للمشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية.
من المقرر أن يُعقد بالتزامن مع الدورة الرابعة عشر من هوريكا السعودية الرياض-المعرض الرائد في مجال الضيافة في البلاد- يمثل معرض هوست أرابيا مزيجاً من المكانة العالمية والبراعة المحلية. هذا الموقع المشترك هو ضربة معلم في التخطيط الاستراتيجي، مما يخلق منصة متكاملة وقوية مصممة لجذب المشترين والمحددين والمستثمرين من أعلى المستويات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. بالنسبة للشركات الإيطالية والدولية، يوفر المعرض قناة مباشرة وعالية الكفاءة إلى واحدة من أكثر الأسواق ديناميكية وسرعة في العالم اليوم. أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية وجيرانها من دول الخليج، فإنه يوفر وصولاً منظماً إلى قمة الابتكار العالمي في مجال خدمات الطعام والتصميم وتكنولوجيا الضيافة، بما يتماشى تماماً مع المخطط التأسيسي للمستقبل: رؤية السعودية 2030.
لفهم الأهمية العميقة لاستضافة المملكة العربية السعودية، يجب أولاً فهم حجم التحول الجاري في المملكة. فالمملكة العربية السعودية لا تشهد مجرد نمو تدريجي؛ فهي تنفذ عملية إعادة ابتكار شاملة من أعلى إلى أسفل لاقتصادها ومجتمعها، حيث يشكل قطاع الضيافة والسياحة محور هذه العملية.
رؤية 2030: محرك التحول
تم إطلاق رؤية 2030 تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وهي عبارة عن إطار عمل استراتيجي لتقليل اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط، وتنويع اقتصادها، وتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة. وتتمثل إحدى الركائز الأساسية لهذه الرؤية في جعل المملكة مركزاً عالمياً للسياحة والترفيه. الأهداف جريئة:
المشاريع العملاقة: مخططات لحضارة جديدة
إن حجم الاستثمار يكاد يفوق الوصف، حيث يزيد على $800 مليار المخصصة لقطاع الضيافة والسياحة وحده. وهذه ليست مجرد مشاريع بناء، بل هي ولادة مناطق اقتصادية جديدة ووجهات ثقافية جديدة:
الحوافز المالية: إزالة العوائق أمام الدخول
وإدراكاً منها للحاجة إلى جذب سلاسل التوريد العالمية، قدمت الحكومة السعودية حوافز مالية قوية للمشاريع الاستراتيجية. رسوم الاستيراد التي تتراوح عادةً بين 5% إلى 25% (على سبيل المثال، 15-201 تيرابايت على الأثاث، و5-101 تيرابايت على معدات المطابخ)، يتم تخفيضها بشكل كبير أو إلغاؤها بالكامل بالنسبة للإمدادات الموجهة للمشاريع العملاقة مثل نيوم والبحر الأحمر العالمي. وتحسّن هذه السياسة بشكل كبير من القدرة التنافسية من حيث التكلفة للمعدات والمفروشات الأوروبية والعالمية عالية الجودة، مما يجعل المشاركة في هذه المشاريع ليست مجرد فرصة مرموقة فحسب، بل فرصة ذكية من الناحية المالية.
لا يُعد معرض أرابيا المضيف حدثاً منفصلاً؛ فهو امتداد استراتيجي لأحد أكثر المعارض التجارية احتراماً في العالم. هوستميلانيُعقد كل عامين في في فييرا ميلانو، وهو المعيار العالمي بلا منازع لصناعة الضيافة. لعقود من الزمن، كان المعرض هو المكان الذي يكتشف فيه العالم مستقبل خدمات الطعام والقهوة والساقي والمخبوزات والجيلاتي وتصميم الضيافة. إنه نظام بيئي مترامي الأطراف ونابض بالحياة حيث يستعرض الطهاة الحائزون على نجمة ميشلان التقنيات الجديدة، وحيث يتنافس صانعو القهوة على الألقاب العالمية، وحيث يعرض المصنعون التقنيات التي ستحدد الجيل القادم من المطاعم والفنادق.
وسيستخلص معرض هوست أرابيا هذا الشكل الناجح من خلال تقديم أفضل ما تقدمه هوستميلانو في الرياض. ستسلط الفعالية الضوء على عارضين مختارين بعناية عبر ركائزها الأساسية:
يعد قرار المشاركة مع شركة هوريكا السعودية عنصراً حاسماً في القيمة التي تقدمها شركة هوست أرابيا. يُعد معرض هوريكا السعودي علامة تجارية راسخة وقوية ذات جذور عميقة وشبكة واسعة داخل قطاع الضيافة في المملكة. إنه الحدث الذي يقصده الموزعون المحليون ومشغلو الفنادق ومديرو المأكولات والمشروبات.
ومن خلال الشراكة بين الفعاليتين، فإن الفعاليتين ستخلقان قمة شاملة لا يمكن تفويتها في هذا المجال:
هذا التآزر يخلق تأثير "المتجر الشامل"، مما يزيد من العائد على الاستثمار والوقت لجميع المشاركين ويرسخ جبهة الرياض كمركز نهائي لأعمال الضيافة في المنطقة في شهر ديسمبر من كل عام.
تم تصميم معرض "هوست أرابيا" بدقة متناهية لجذب جمهور منتقى من المهنيين ذوي القيمة العالية الذين يعملون بنشاط على تشكيل مستقبل الضيافة الخليجية. من المتوقع أن يشمل ملف تعريف الزائرين:
ستمتد قيمة معرض "هوست أرابيا" إلى ما هو أبعد من أجنحة المعرض. سيضم الحدث برنامجاً ثرياً من المؤتمرات والعروض الحية ومنتديات التواصل المصممة للتثقيف والإلهام:
معرض هوست أرابيا 2025 هو أكثر من مجرد معرض تجاري جديد؛ إنه نقطة انعطاف استراتيجية. إنه يمثل اعترافاً رسمياً من قبل صناعة الضيافة العالمية بأن المملكة العربية السعودية ليست سوقاً للمستقبل، بل سوقاً للحاضر مليئة بالفرص الفورية. بالنسبة لفييرا ميلانو و"هوست ميلانو"، إنها خطوة جريئة ومنطقية في توسيع العلامة التجارية العالمية، والاستفادة من سمعتها التي لا مثيل لها لإنشاء منصة رائدة في أكثر الأسواق الواعدة في العالم.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية، تُعدّ استضافة المملكة العربية السعودية بمثابة تأكيد لرؤية 2030 وأداة قوية لتحقيقها. فهي تعمل على تسريع نقل المعرفة والتكنولوجيا وأفضل الممارسات، مما يضمن تجهيز المعالم الجديدة في المملكة بأفضل ما يقدمه العالم.
بينما تتطلع الصناعة إلى الرياض في ديسمبر 2025، تستعدّ "هوست أرابيا" لأن تصبح الملتقى السنوي الذي يتسلح فيه الطموح بالتميز، حيث يتم تكييف الاتجاهات العالمية مع السوق المحلية، وحيث يتم تصميم مستقبل الضيافة الخليجية بشكل تعاوني. إنه منصة الانطلاق النهائية لأي لاعب جاد يهدف إلى المشاركة في أكثر تحولات الضيافة دراماتيكية في القرن الحادي والعشرين.
ستُعقد الدورة 44 من معرض هوستميلانو في فييرا ميلانو (إيطاليا، ميلانو) في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر 2025.
يقام معرض "هوست أرابيا" في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات.
للاطلاع على آخر التحديثات: hostarabia.com.sa