+(39) 351-844-6489

هوست أرابيا: التقاء التميز الإيطالي والطموح السعودي في منصة تاريخية للضيافة الخليجية

هوست أرابيا: التقاء التميز الإيطالي والطموح السعودي في منصة تاريخية للضيافة الخليجية

تحالف استراتيجي تم تشكيله في رؤية 2030: إعادة تعريف مشهد الضيافة في المنطقة

يشهد قطاع الضيافة العالمي تحولاً مزلزلاً في الجاذبية الاقتصادية والثقافية، ويتجه بشكل حاسم نحو الخليج، حيث تقع المملكة العربية السعودية في مركزه النابض بالحياة. في خطوة استراتيجية تعترف بهذا التحول التاريخي, معرض ميلانوشركة عالمية رائدة في مجال المعارض التجارية، و هوستميلانوهو المعرض الأكثر شهرة في العالم في قطاع الضيافة، عن إطلاق المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة الرائدة، التي من المقرر أن تبدأ من من 15 إلى 17 ديسمبر 2025في مركز الرياض الأمامي للمعارض والمؤتمرات، هو أكثر بكثير من مجرد حدث جديد؛ إنه جسر مصمم بدقة متناهية يربط بين التميز الخالد للحرفية الإيطالية والعالمية والطموح غير المسبوق للمشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية.

من المقرر أن يُعقد بالتزامن مع الدورة الرابعة عشر من هوريكا السعودية الرياض-المعرض الرائد في مجال الضيافة في البلاد- يمثل معرض هوست أرابيا مزيجاً من المكانة العالمية والبراعة المحلية. هذا الموقع المشترك هو ضربة معلم في التخطيط الاستراتيجي، مما يخلق منصة متكاملة وقوية مصممة لجذب المشترين والمحددين والمستثمرين من أعلى المستويات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. بالنسبة للشركات الإيطالية والدولية، يوفر المعرض قناة مباشرة وعالية الكفاءة إلى واحدة من أكثر الأسواق ديناميكية وسرعة في العالم اليوم. أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية وجيرانها من دول الخليج، فإنه يوفر وصولاً منظماً إلى قمة الابتكار العالمي في مجال خدمات الطعام والتصميم وتكنولوجيا الضيافة، بما يتماشى تماماً مع المخطط التأسيسي للمستقبل: رؤية السعودية 2030.

الفرصة السعودية غير المسبوقة: سوق صاغتها الرؤية ورأس المال

لفهم الأهمية العميقة لاستضافة المملكة العربية السعودية، يجب أولاً فهم حجم التحول الجاري في المملكة. فالمملكة العربية السعودية لا تشهد مجرد نمو تدريجي؛ فهي تنفذ عملية إعادة ابتكار شاملة من أعلى إلى أسفل لاقتصادها ومجتمعها، حيث يشكل قطاع الضيافة والسياحة محور هذه العملية.

رؤية 2030: محرك التحول
تم إطلاق رؤية 2030 تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وهي عبارة عن إطار عمل استراتيجي لتقليل اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط، وتنويع اقتصادها، وتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة. وتتمثل إحدى الركائز الأساسية لهذه الرؤية في جعل المملكة مركزاً عالمياً للسياحة والترفيه. الأهداف جريئة:

  • الجاذبية 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030 (مزيج من السياح المحليين والدوليين).
  • زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 31 تيرابايت إلى أكثر من 101 تيرابايت إلى 3 تيرابايت.
  • توسيع مخزون الغرف الفندقية إلى 500,000 مفتاح في جميع أنحاء البلاد، لتلبية احتياجات جميع الشرائح بدءاً من المسافرين من ذوي الرفاهية الفائقة إلى المسافرين ذوي الميزانية المحدودة.

المشاريع العملاقة: مخططات لحضارة جديدة
إن حجم الاستثمار يكاد يفوق الوصف، حيث يزيد على $800 مليار المخصصة لقطاع الضيافة والسياحة وحده. وهذه ليست مجرد مشاريع بناء، بل هي ولادة مناطق اقتصادية جديدة ووجهات ثقافية جديدة:

  • نيوم: المدينة الضخمة الرائدة $500 مليار دولار، وتمتد على مساحة 26,500 كيلومتر مربع. وتشمل الخطوهي مدينة طولية خالية من السيارات بطول 170 كيلومتراً, أوكساغونمركزًا صناعيًا عائمًا، و سندلةمنتجع جزيرة فاخرة من المقرر افتتاحه في عام 2024. ستتطلب نيوم وحدها منظومات كاملة من الفنادق والمطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه.
  • مجموعة البحر الأحمر العالمية (RSG): مشروع سياحي فائق الفخامة يحوّل أرخبيلاً يضم أكثر من 90 جزيرة بكر إلى معيار عالمي للسياحة المتجددة. مع وجود 50 فندقاً و8,000 غرفة وأكثر من 1,000 عقار سكني، تُعدّ مجموعة فنادق RSG مختبراً حياً للضيافة المستدامة، حيث تتطلب أعلى المعايير في التصميم والمأكولات والمشروبات والعمليات الصديقة للبيئة.
  • العلا واحة ثقافية شاسعة تضم مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويجري تطويرها لتصبح وجهة عالمية للتراث والفنون. وهي تتطلب حلول ضيافة ذات مستوى عالمي ومراعية للمشهد التاريخي والطبيعي العميق.
  • القدية مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية ضخمة بالقرب من الرياض، من المقرر أن تكون موطناً مستقبلياً لمدن ترفيهية عالمية المستوى، وأماكن للعروض، ومرافق رياضية، وكل منها يتطلب دعماً هائلاً في مجال المأكولات والمشروبات والضيافة.

الحوافز المالية: إزالة العوائق أمام الدخول
وإدراكاً منها للحاجة إلى جذب سلاسل التوريد العالمية، قدمت الحكومة السعودية حوافز مالية قوية للمشاريع الاستراتيجية. رسوم الاستيراد التي تتراوح عادةً بين 5% إلى 25% (على سبيل المثال، 15-201 تيرابايت على الأثاث، و5-101 تيرابايت على معدات المطابخ)، يتم تخفيضها بشكل كبير أو إلغاؤها بالكامل بالنسبة للإمدادات الموجهة للمشاريع العملاقة مثل نيوم والبحر الأحمر العالمي. وتحسّن هذه السياسة بشكل كبير من القدرة التنافسية من حيث التكلفة للمعدات والمفروشات الأوروبية والعالمية عالية الجودة، مما يجعل المشاركة في هذه المشاريع ليست مجرد فرصة مرموقة فحسب، بل فرصة ذكية من الناحية المالية.

هوستميلانو: تصدير إرث من التميز

لا يُعد معرض أرابيا المضيف حدثاً منفصلاً؛ فهو امتداد استراتيجي لأحد أكثر المعارض التجارية احتراماً في العالم. هوستميلانيُعقد كل عامين في في فييرا ميلانو، وهو المعيار العالمي بلا منازع لصناعة الضيافة. لعقود من الزمن، كان المعرض هو المكان الذي يكتشف فيه العالم مستقبل خدمات الطعام والقهوة والساقي والمخبوزات والجيلاتي وتصميم الضيافة. إنه نظام بيئي مترامي الأطراف ونابض بالحياة حيث يستعرض الطهاة الحائزون على نجمة ميشلان التقنيات الجديدة، وحيث يتنافس صانعو القهوة على الألقاب العالمية، وحيث يعرض المصنعون التقنيات التي ستحدد الجيل القادم من المطاعم والفنادق.

وسيستخلص معرض هوست أرابيا هذا الشكل الناجح من خلال تقديم أفضل ما تقدمه هوستميلانو في الرياض. ستسلط الفعالية الضوء على عارضين مختارين بعناية عبر ركائزها الأساسية:

  • تكنولوجيا خدمات الطعام والمطابخ: من الأفران المدمجة الحديثة وأفران الطهي الحثي إلى أنظمة إدارة النفايات المستدامة ومنصات جرد المطابخ القائمة على الذكاء الاصطناعي. سيُظهر هذا القطاع كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعزز الكفاءة والاتساق والاستدامة في المطابخ السعودية ذات الحجم الكبير.
  • عالم القهوة والشاي منطقة مخصصة تضم أحدث ماكينات الإسبريسو والمطاحن وطرق التخمير المتخصصة والحبوب والأوراق الفاخرة. نظراً لثقافة القهوة المتجذرة في الخليج، فإن هذا القسم سيحظى باهتمام كبير، حيث سيجمع بين القهوة العربية التقليدية قهوة مع قهوة الموجة الثالثة المتخصصة
  • المخبوزات والمكرونة والبيتزا والآيس كريم: عرض التميز الحرفي الذي تشتهر به إيطاليا. سيشمل العارضون الشركات المصنعة لأفران الخبز الاحترافية وصانعي المعكرونة وآلات الجيلاتو والمكونات عالية الجودة. وهذا يتماشى تمامًا مع الطلب المتزايد على تجارب الطعام الأصيلة والحرفية والمتميزة في المملكة العربية السعودية.
  • تصميم الضيافة والأثاث وأدوات المائدة: سيركز هذا الجزء على التصميم الداخلي وتجهيز الفنادق والمطاعم والمقاهي. وسيتضمن كل شيء بدءاً من الأثاث التعاقدي الذي يمزج بين الفخامة والمتانة إلى أدوات المائدة والإضاءة المصممة حسب الطلب التي تحدد جمالية المكان، وهو أمر بالغ الأهمية لآلاف المنشآت الجديدة التي يتم بناؤها.
  • البيع بالتجزئة والأغذية بالتجزئة: تسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتجارة التجزئة غير المراقبة، والثلاجات الذكية، والأسواق الصغيرة، والتي تزداد أهميتها في المكاتب والجامعات والأماكن العامة داخل المشاريع السعودية الجديدة.

قوة التآزر: المملكة العربية السعودية والمملكة العربية السعودية

يعد قرار المشاركة مع شركة هوريكا السعودية عنصراً حاسماً في القيمة التي تقدمها شركة هوست أرابيا. يُعد معرض هوريكا السعودي علامة تجارية راسخة وقوية ذات جذور عميقة وشبكة واسعة داخل قطاع الضيافة في المملكة. إنه الحدث الذي يقصده الموزعون المحليون ومشغلو الفنادق ومديرو المأكولات والمشروبات.

ومن خلال الشراكة بين الفعاليتين، فإن الفعاليتين ستخلقان قمة شاملة لا يمكن تفويتها في هذا المجال:

  • بالنسبة للعارضين الدوليين (العربية المضيفة): فهم يحصلون على إمكانية الوصول الفوري إلى قاعدة زوار هوريكا السعودية الواسعة والمؤهلة، مما يضمن إقبالاً كبيراً وتفاعلات عالية الجودة منذ اليوم الأول.
  • للزائرين المحليين والإقليميين (هوريكا السعودية): لقد ارتقوا من خلال تدفق العلامات التجارية والابتكارات العالمية رفيعة المستوى التي تقدمها هوستميلانو، مما يحول تجربة الفعاليات الخاصة بهم ويوفر لهم إمكانية الوصول إلى الموردين الذين قد لا يرونهم إلا في ميلانو.
  • منصة أعمال شاملة: يمكن لمطوّر فندق، في زيارة واحدة، الحصول على معدات المطبخ من شركة إيطالية رائدة في مجال تصنيع المطابخ في هوست أرابيا ثم تأمين مورد محلي للأغذية والمشروبات في هوريكا السعودية. كما يمكن لمصمم الديكور الداخلي اختيار أثاث متعاقد عليه من علامة تجارية أوروبية ثم العثور على شركة تجهيز محلية لتنفيذ التركيب.

هذا التآزر يخلق تأثير "المتجر الشامل"، مما يزيد من العائد على الاستثمار والوقت لجميع المشاركين ويرسخ جبهة الرياض كمركز نهائي لأعمال الضيافة في المنطقة في شهر ديسمبر من كل عام.

الجمهور المستهدف: نخبة من صانعي القرار في قطاع الضيافة في الخليج

تم تصميم معرض "هوست أرابيا" بدقة متناهية لجذب جمهور منتقى من المهنيين ذوي القيمة العالية الذين يعملون بنشاط على تشكيل مستقبل الضيافة الخليجية. من المتوقع أن يشمل ملف تعريف الزائرين:

  • مطورو المشاريع والاستشاريون: المخططون الرئيسيون والمهندسون المعماريون من كيانات مثل نيوم وريد سي جلوبال وروشن، الذين يحددون المنتجات لمشاريع بمليارات الدولارات.
  • مدراء المشتريات ومدراء سلسلة التوريد: من سلاسل الفنادق العالمية (ماريوت، هيلتون، هيلتون، حياة، أكور) والمجموعات المحلية التي توسع نطاق تواجدها في المملكة بسرعة.
  • مشاهير الطهاة ومدراء المأكولات والمشروبات: البحث عن أحدث أدوات الطهي والمكونات والمفاهيم المتميزة لإطلاق مطاعمهم الجديدة.
  • المستثمرون وأصحاب الامتياز: نبحث عن المفهوم التالي الناجح في مجال المأكولات والمشروبات لجلبه إلى السوق السعودي.
  • الموزعون والوكلاء: الشركاء المحليون الأساسيون الذين تحتاجهم العلامات التجارية الدولية لتأسيس وجود ناجح ومستدام في المنطقة.
  • مصممو الديكور الداخلي والمهندسون المعماريون: متخصصون في مجال الضيافة، الذين يبحثون عن أثاث وإضاءة وتشطيبات فريدة من نوعها لإنشاء مساحات مميزة.

ما وراء منصات المعرض: تجربة منسقة للمعرفة والتواصل

ستمتد قيمة معرض "هوست أرابيا" إلى ما هو أبعد من أجنحة المعرض. سيضم الحدث برنامجاً ثرياً من المؤتمرات والعروض الحية ومنتديات التواصل المصممة للتثقيف والإلهام:

  • مرحلة المعرفة العربية المضيفة: برنامج مؤتمر رفيع المستوى يضم قادة فكر عالميين يناقشون مستقبل السياحة المستدامة، واقتصاديات المشاريع العملاقة، وتطور أذواق المستهلكين السعوديين، ودمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الضيافة.
  • مسارح العروض الحية: حيث سيصنع أبطال العالم في صناعة القهوة إبداعات مبتكرة من القهوة، وسيعرض صانعو البيتزا المحترفون فن البيتزا النابولية، وسيعرض طهاة المعجنات المشهورون تقنيات الحلويات، مما يوفر مصدر إلهام وتنمية مهارات المواهب المحلية.
  • الجناح الإيطالي والمناطق الدولية: ستقدم الأجنحة المخصصة للبلدان عرضاً منسقاً للتميز الوطني، ومن المتوقع أن يكون الجناح الإيطالي، المدعوم من وكالة التجارة الإيطالية، من أبرز الأحداث.
  • برنامج المواءمة بين الشركات: ستعمل المنصة الرقمية المتطورة على تسهيل الاجتماعات المجدولة مسبقاً بين العارضين والمشترين المعتمدين، مما يضمن أن يكون كل تفاعل هادفاً وذا إمكانات عالية للنجاح التجاري.

الخاتمة: لحظة محورية في عولمة الضيافة

معرض هوست أرابيا 2025 هو أكثر من مجرد معرض تجاري جديد؛ إنه نقطة انعطاف استراتيجية. إنه يمثل اعترافاً رسمياً من قبل صناعة الضيافة العالمية بأن المملكة العربية السعودية ليست سوقاً للمستقبل، بل سوقاً للحاضر مليئة بالفرص الفورية. بالنسبة لفييرا ميلانو و"هوست ميلانو"، إنها خطوة جريئة ومنطقية في توسيع العلامة التجارية العالمية، والاستفادة من سمعتها التي لا مثيل لها لإنشاء منصة رائدة في أكثر الأسواق الواعدة في العالم.

بالنسبة للمملكة العربية السعودية، تُعدّ استضافة المملكة العربية السعودية بمثابة تأكيد لرؤية 2030 وأداة قوية لتحقيقها. فهي تعمل على تسريع نقل المعرفة والتكنولوجيا وأفضل الممارسات، مما يضمن تجهيز المعالم الجديدة في المملكة بأفضل ما يقدمه العالم.

بينما تتطلع الصناعة إلى الرياض في ديسمبر 2025، تستعدّ "هوست أرابيا" لأن تصبح الملتقى السنوي الذي يتسلح فيه الطموح بالتميز، حيث يتم تكييف الاتجاهات العالمية مع السوق المحلية، وحيث يتم تصميم مستقبل الضيافة الخليجية بشكل تعاوني. إنه منصة الانطلاق النهائية لأي لاعب جاد يهدف إلى المشاركة في أكثر تحولات الضيافة دراماتيكية في القرن الحادي والعشرين.

ستُعقد الدورة 44 من معرض هوستميلانو في فييرا ميلانو (إيطاليا، ميلانو) في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر 2025.
يقام معرض "هوست أرابيا" في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات.
للاطلاع على آخر التحديثات: hostarabia.com.sa

نموذج المستورد

يرجى ملء الحقول أدناه.
سيتصل بك فريقنا في أقرب وقت ممكن.