+(39) 351-844-6489

جاهز ومركز الكويت للابتكار: أول هاكاثون غذائي في الكويت يرسي الأسس لعصر جديد من الابتكار الغذائي

جاهز ومركز الكويت للابتكار: أول هاكاثون غذائي في الكويت يرسي الأسس لعصر جديد من الابتكار الغذائي

حدث تاريخي يجمع بين المواهب والتكنولوجيا ورؤية ريادة الأعمال لإعادة تصميم مستقبل صناعة الأغذية والتوصيل

في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الكويتي ديناميكية متزايدة للاقتصاد الكويتي، حدث غير مسبوق يمثل نقطة تحول ثقافي وتكنولوجي. تطبيق جاهز، وهي منصة رائدة في مجال التوصيل والربط الرقمي بين العملاء والتجار، في شراكة استراتيجية مع مركز الكويت للابتكار (KIC)احتفلنا بفخر ورضا باختتام الدورة الأولى هاكاثون الابتكار الغذائي في تاريخ البلاد. وقد كانت هذه المبادرة الوطنية، التي تتجاوز مجرد مسابقة، حافزاً قوياً يجمع العقول الشابة اللامعة والشركات الناشئة الواعدة والمبتكرين الطموحين بهدف مشترك وطموح: إعادة ابتكار مستقبل قطاع الأغذية الكويتي من خلال مرشح التكنولوجيا المغيرة، وجرأة ريادة الأعمال والقدرة الجريئة على حل المشاكل التي يتم تطبيقها على تحديات ملموسة.

لم يكن ماراثون الهاكاثون مجرد ماراثون للترميز والتصميم، بل كان تعبيراً حقيقياً عن النوايا. فقد أظهر كيف يمكن للتعاون التآزري بين شركة رائدة في هذا المجال مثل "جاهز" ومؤسسة مكرسة لرعاية المواهب مثل مركز الملك عبد الله الدولي أن يطلق حلقة حميدة من الابتكار، مما يخلق بيئة خصبة يمكن أن تنبت فيها الأفكار وتتحول إلى حلول ملموسة. على مدار فترة زمنية مكثفة ومثمرة، تحدى 19 فريقاً - مكونين من 12 مجموعة منظمة و7 مشاركين أفراد، أي ما مجموعه عشرات الشباب المشاركين - بعضهم البعض في ساحة من الإبداع والخبرة، بهدف تطوير حلول مبتكرة ومتقدمة تكنولوجياً قادرة على معالجة وحل مشاكل حقيقية في عالم الأغذية والتوصيل المتنوع.

كانت مجموعة المقترحات التي ظهرت واسعة النطاق وذات رؤية، تتراوح بين استخدام التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي لإضفاء طابع شخصي على تجربة التسوق وتقليل الفاقد، إلى الحلول المستندة إلى البيانات من أجل تحسين المخزون والتنبؤ بالطلب، وصولاً إلى تحسين المخزون والتنبؤ بالطلب نماذج التحسين اللوجستي مقدر لها أن تحدث ثورة في كفاءة واستدامة عمليات التوصيل في الميل الأخير. وبالتالي، لم يسلط الهاكاثون الضوء على الإبداع فحسب، بل أيضًا على المعرفة التقنية العميقة والرؤية الاستراتيجية للشباب الكويتي، مما يضع الأسس لمستقبل لا تكون فيه الكويت مجرد مستهلك للتكنولوجيا فحسب، بل منتجًا نشطًا للابتكار.

وبعيدًا عن الناتج التكنولوجي البحت، أكد الحدث بقوة على الأهمية الحاسمة لـ التعاون عبر القطاعات. كما أنشأ جسراً ملموساً بين الأوساط الأكاديمية والشركات الناشئة الناشئة الناشئة وقادة الصناعة الراسخين، مما عزز تبادل المعرفة والخبرة والموارد الضرورية لنضج الأفكار الواعدة. وبهذه الطريقة، ساهم الهاكاثون بفاعلية في غرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الكويت، بما يتماشى تمامًا مع الأهداف الوطنية للتنويع الاقتصادي وتمكين الشباب الواردة في الوثيقة التوجيهية رؤية الكويت 2035.

الفائزون: التميز والرؤية والجدوى في الثلاثي الفائز

وكان الحفل الختامي، الذي أقيم في قاعة الأندلس، مقر شركة جاهز، هو الحدث الأبرز في هذا الحدث، ومناسبة للاحتفال بالنجاح ومكافأة المشاريع الأكثر استحقاقًا. وفي جو مليء بالتوقعات والحماس، تم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة التي تم اختيارها من خلال نظام تقييم صارم وشفاف.

  • المركز الأول: مشروع واصل
    اعتلى منصة التتويج فريق "واصل" الذي يتألف من مجموعة من الشابات الموهوبات: نور الطنيب، وسمو علون، وسيدرا عسراوي، ونورا المذنب، وعلاء الكندري. وقد أبهر مشروعهم لجنة التحكيم بشموليته ونهجه الشامل لقضية محورية في صناعة التوصيل: تحسين الميل الأخير والشفافية. تم اقتراح "واصل" (والتي تعني بالعربية "الوصول" أو "التسليم") كحل متكامل يهدف، من خلال استغلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية، إلى ترشيد طرق التوصيل وتقليل أوقات الانتظار وتقليل الأثر البيئي وضمان إمكانية التتبع في الوقت الفعلي للمستخدم النهائي. وقد أظهر الاقتراح فهماً عميقاً للتعقيدات اللوجستية، حيث يجمع بين الابتكار التكنولوجي والحساسية القوية لتجربة العميل.
  • المركز الثاني: مشروع "لامّا
    أما المركز الثاني فكان من نصيب مشروع "لمّة" (من العربية "للتجمع" أو "للتجميع")، الذي صممه الأخوان يوسف وخالد قاسم. تتميز "لاما" بنهجها المجتمعي والاجتماعي لتجربة الطعام. تقترح المنصة الربط بين عشاق الطعام في شبكة اجتماعية محلية، مما يسهل ليس فقط اكتشاف المطاعم الجديدة، ولكن أيضًا تنظيم وجبات العشاء الجماعية، وتبادل الوصفات وإنشاء مجموعات شراء على أساس الاهتمامات المشتركة في الطهي. يسلط المشروع الضوء على إمكانات التكنولوجيا في بناء المجتمعات وتعزيز الروابط الأصيلة، متجاوزاً بذلك المعاملات التجارية لتعزيز الجانب الثقافي والعلائقي للطعام.
  • المركز الثالث: مشروع "التسعير الديناميكي
    وذهبت الميدالية البرونزية إلى عمر العتيبي من خلال مشروع "التسعير الديناميكي". يعالج هذا الحل تحدياً حاسماً لربحية المطاعم: الإدارة المثلى للإيرادات. ينطوي المشروع على تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحليل العديد من المتغيرات في الوقت الفعلي - مثل الوقت من اليوم والطقس وحركة المرور والطلب التاريخي والعروض الترويجية للمنافسين - لاقتراح أسعار ديناميكية لأصناف القائمة أو أسعار التوصيل. ينطوي هذا النهج، الذي تم تطبيقه بالفعل في قطاعات مثل الضيافة والنقل، على إمكانات هائلة لزيادة إيرادات شركاء جاهز وتحسين تخصيص الموارد.

وقد تم تطوير نظام التقييم لضمان الحياد والتركيز على إمكانات التأثير الحقيقي، وقد ركز نظام التقييم على معايير رئيسية مثلالأصالة والتفرُّد من المحلول، بالإضافة إلى القدرة على إحداث تأثير ملموس وقابل للقياس على قطاع الأغذية الكويتي. وانضمت إلى هذه العوامل، بنفس القدر من الأهمية، عوامل حاسمة أخرى هي الجدوى السوقية (نموذج العمل الأساسي)، فإن قوة العرض (القدرة على توصيل قيمة الفكرة)، و العمق التقني النماذج الأولية أو الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق (MVPs) التي تم تطويرها. وقد ضمن هذا النهج المتوازن أن المشاريع الحائزة على الجوائز لم تكن مجرد تمارين في الأسلوب الإبداعي، بل كانت مقترحات قوية وجيدة التنظيم، وجاهزة لمرحلة الاحتضان والتنفيذ في السوق الحقيقية.

أصوات القيادة: التعليقات والرؤى الاستراتيجية

وقد علّق قادة المنظمات المروّجة على نجاح الهاكاثون بارتياح على نجاحه وأكدوا على أهميته الاستراتيجية.

عبد الرحمن رضا، قائد فريق التسويق في شركة جاهزوقال: "كان هذا الهاكاثون أكثر بكثير من مجرد مسابقة، فقد كان منصة ملموسة لتمكين الشباب الكويتي وأفكارهم، وتحويل الإبداع الخالص إلى حلول ملموسة وقابلة للتطبيق في مجالنا. نحن في جاهز لا نكتفي بأن نكون لاعباً في السوق، بل نشعر بمسؤولية لعب دور ريادي في النظام البيئي. لذلك نحن فخورون بأننا قادرون على المساهمة بفعالية في تعزيز الابتكار، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وبناء نظام بيئي رقمي أقوى وأكثر مرونة وديناميكية لمستقبل بلدنا. الاستثمار في هذه المواهب يعني الاستثمار في مستقبل جاهز والكويت نفسها."

محمد الرفاعي، الرئيس التنفيذي لمركز الكويت للابتكار (KIC)وأضاف: "تأسست مدينة الكويت للابتكار بمهمة واضحة تتمثل في أن تكون منارة للابتكار في الكويت. إن الشراكة مع قائد من عيار جهز لتقديم أول هاكاثون للأغذية في البلاد هو مثال مثالي على كيفية عمل القطاع الخاص ومؤسسات الابتكار معًا لإحداث تأثير حقيقي. فالمشاريع التي رأيناها ليست مجرد أفكار؛ بل هي بذور لشركات ناشئة ناجحة في المستقبل يمكن أن تعيد تعريف صناعة الأغذية. ويتمثل دورنا الآن في مواصلة دعم هذه المواهب، وتزويدهم بالإرشاد والتوجيه والوصول إلى الشبكات المهنية والموارد التي يحتاجونها لتحويل نماذجهم الأولية إلى أعمال مستدامة".

تم تقديم الحدث باقتدار من قبل عبد العزيز درويشالوجه المعروف لتلفزيون الكويت، الذي ساعد في الحفاظ على الطاقة العالية وإدارة أبرز أحداث الحفل. كانت المساهمات وجلسات الرؤى التي قدمها خبراء الصناعة قيمة مضافة رئيسية. أحمد المثين، رئيس قسم تحليل البيانات في شركة جاهزشارك رؤى قيّمة مع المشاركين حول قوة اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات، موضحًا كيف يمكن استخدام "البيانات الضخمة" التي تولدها المنصة لتوقع الاتجاهات وتحسين العمليات وخلق قيمة للمستخدمين والشركاء. وقدمت شهادته للمبتكرين الشباب منظورًا نادرًا من داخل شركة تكنولوجية في الخطوط الأمامية.

لجنة تحكيم التميز: الكفاءات المستعرضة لتقييم 360 درجة

أُسندت مهمة اختيار الفائزين إلى لجنة تحكيم استثنائية شُكلت خصيصاً لتجمع بين الخبرات متعددة التخصصات وتضمن تقييماً شاملاً للمشاريع. جمعت لجنة التحكيم بين

  • د. محمد الجيماز:: خبير استشاري متخصص في تقييم الأفكار والفرص الاستثمارية، معتمد رسمياً من قبل هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت (KDIPA) لتمثيل المستثمرين الأجانب. وقد كفل حضوره تقييم المشاريع من منظور السلامة المالية وجاذبية الاستثمار.
  • المهندسة سارة برجيب:: محكم دولي ذو خبرة في المسابقات العالمية المبتكرة. وقد قدم وجهة نظره وجهة نظر مقارنة، حيث قام بقياس ابتكارات المشاريع الكويتية مقارنة بالمعايير والاتجاهات العالمية.
  • خالد السلطان:: رائد أعمال ناجح وصاحب شركة "ثينيس" في الكويت. وقد أتاحت له خبرته الميدانية المباشرة في إدارة شركة لبيع المواد الغذائية بالتجزئة رؤى مهمة حول الجدوى العملية وجاذبية المستهلك والجدوى التجارية للحلول المقترحة.

هذه التركيبة المختلطة - التي تجمع بين الأوساط الأكاديمية والمالية وريادة الأعمال والمعايير العالمية - أرسلت رسالة واضحة: الابتكار الناجح لا يتطلب فكرة تقنية جيدة فحسب، بل يتطلب أيضًا نموذج عمل قوي وسوقًا مستهدفًا وقدرة على المنافسة عالميًا.

المشاركة المؤسسية والقطاعية: اعتراف رفيع المستوى

وقد استضاف الحفل الختامي جمهوراً من الممثلين المرموقين من الأوساط المؤسسية والاقتصادية والأكاديمية في الكويت، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها المبادرة. وكان من بين الحاضرين:

  • الشيخ عبد الله أحمد صباح السالمالمدير العام للصندوق الوطني
  • وليد الأنصاري، نائب مدير الهيئة العامة للشباب.
  • ندى الديحانيالمدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع.
  • رئيس جمعية مشرف التعاونية.
  • د. محمد الصفارمحاضر في قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الكويت.
  • علي أبو الحسنمؤسس شركة Tap Payment
  • ممثلو شركات الاتصالات العملاقة مثل شركة الاتصالات السعودية e زين.

لم يكن حضور هذه الشخصيات مجرد حضور شكلي. فقد كان بمثابة تأييد مهم من المؤسسات العليا في البلاد، مما يؤكد أن مبادرة جاهز ومركز الكويت للاستثمار تتماشى تماماً مع الأولويات الوطنية. كما أنه أتاح فرصة فريدة من نوعها للمشاركين الشباب للتفاعل المباشر مع المستثمرين المحتملين والموجهين والشركاء الاستراتيجيين المحتملين، مما أرسى أسس التعاون المستقبلي.

جاهز: رائد سعودي يقود الابتكار في المنطقة

ولفهم نطاق هذا الهاكاثون فهماً كاملاً، من الضروري وضع دور "جاهز" في سياقه. جاهز-الكويت هي شركة تابعة ل شركة جاهز الدولية السعوديةأحد اللاعبين الأكثر إثارة للإعجاب والديناميكية في مجال توصيل الطعام في المملكة العربية السعودية. تأسست جاهز في المملكة العربية السعودية في عام 2016، وقد شهدت الشركة نمواً هائلاً في المملكة العربية السعودية، حيث أثبتت نفسها كلاعب رئيسي بأرقام تتحدث عن نفسها: أكثر من 1.3 مليون مستخدم نشط وشبكة من أكثر من 34,000 شريك توصيل 34,000 في جميع أنحاء الأراضي السعودية في 31 مارس 2021.

في عام 2022، شرعت الشركة في استراتيجية توسع إقليمي، حيث دخلت بقوة السوق الكويتي وأطلقت عملياتها في البحرين بالتوازي مع ذلك. هذا التموضع لا يجعل من جاهز مشغلاً للتوصيل فحسب، بل يجعلها مركزاً تكنولوجياً إقليمياً حقيقياً يتمتع بالقدرة على الاستثمار والابتكار وتشكيل مستقبل الصناعة. وبهذا المعنى، فإن الهاكاثون، بهذا المعنى، ليس حدثاً منعزلاً، بل هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً للتجذر في الأراضي الكويتية وبناء نظام بيئي مفتوح للابتكار.

التأثير والآفاق المستقبلية: ما بعد المنافسة

يترك أول هاكاثون للابتكار الغذائي في الكويت إرثاً عميقاً ومتعدد الأبعاد يتجاوز أسماء الفائزين والمشاريع المقدمة.

  1. استكشاف المواهب: كان الحدث بمثابة رادار قوي لتحديد قادة المستقبل في مجال التكنولوجيا الفائقة في الكويت. وقد أصبح لدى جاهز وشركة الكويت للاستثمار الآن إمكانية الوصول إلى مجموعة من المواهب التي تم التحقق منها وذات الإمكانات العالية والتي يمكن أن تشارك في برامج التوظيف أو التدريب أو الإرشاد المستمرة.
  2. الابتكار المفتوح لجاهز: بالنسبة لشركة جاهز، كان الهاكاثون أداة هائلة للابتكار المفتوح. فقد أتاح للشركة النظر خارج حدودها المؤسسية والاستفادة من خزان من الأفكار الجديدة والمبتكرة التي يمكن أن تلهم خدمات جديدة أو تحسينات داخلية أو حتى خطوط أعمال جديدة.
  3. مواءمة قوية مع رؤية الكويت 2035: تجسد المبادرة بشكل مثالي ركائز رؤية 2035، حيث تساهم في الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة ("الاقتصاد القائم على المعرفة")، وتمكين القطاع الخاص ("تنمية القطاع الخاص") والاستثمار في رأس المال البشري الشاب ("تمكين الشباب").
  4. إنشاء نظام بيئي مستدام: الهاكاثون ليس نقطة النهاية، بل نقطة البداية. ويتمثل التحدي الآن في الاستفادة من هذا الزخم. ومن المتوقع أن يتمكن مركز جاهز ومركز الكويت للابتكار بالتعاون مع الجهات المؤسسية الفاعلة الأخرى من إنشاء مسار احتضان/تسريع مخصص للمشاريع الواعدة، وتوفير الدعم اللازم - التمويل الأولي والإرشاد التقني وتطوير الأعمال والوصول إلى البنية التحتية - لنقل هذه الأفكار من الفكرة إلى السوق.

الاستنتاجات

كان أول هاكاثون للأغذية في الكويت، والذي وُلد من الرؤية التآزرية لتطبيق جاهز ومركز الكويت للابتكار، ناجحًا من جميع النواحي. فقد أثبت وجود خزان حيوي ومستعد وطموح من المواهب التكنولوجية في البلاد، وعلى استعداد لمواجهة تحديات المستقبل. واحتفى بقوة التعاون بين الشركات والمؤسسات والمبتكرين الشباب. والأهم من ذلك كله، زرع بذرة. بذرة الابتكار وريادة الأعمال والثقة في قدرات الجيل الكويتي الجديد. وإذا ما تمت رعاية هذه البذرة ودعمها بشكل صحيح، فإن هذه البذرة لديها القدرة على النمو وإعطاء ثمار لن تؤدي فقط إلى تحويل قطاع الأغذية والتوصيلات، بل ستساعد في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والتكنولوجي في الكويت ككل، مما يلهم عددًا لا يحصى من المبادرات المماثلة في قطاعات أخرى ويعزز سمعة جديدة للبلاد: لم تعد مجرد مركز طاقة فحسب، بل مركزًا إقليميًا مزدهرًا للابتكار.

نموذج المستورد

يرجى ملء الحقول أدناه.
سيتصل بك فريقنا في أقرب وقت ممكن.